خدماتنا

بناءً على التقييم، تُوضع أهداف محددة وقابلة للقياس. تتراوح هذه الأهداف بين تقليل السلوكيات الصعبة (مثل إيذاء النفس أو العدوانية) وزيادة المهارات المطلوبة (مثل مهارات التواصل أو المهارات الاجتماعية).

يتم جمع بيانات مستمرة حول السلوكيات المستهدفة لضمان فعالية أي تدخلات مُستخدمة. يسمح هذا النهج القائم على البيانات بإجراء تعديلات مستمرة على العلاج، مما يضمن استمرار فعاليته.

بناءً على الأهداف والبيانات الأساسية، تُوضع خطة للتدخل السلوكي (BIP). تُحدد هذه الخطة الاستراتيجيات التي ستُستخدم لتعزيز السلوكيات المرغوبة وتقليل السلوكيات غير المرغوبة.

من أهم عناصر تحليل السلوك التطبيقي (ABA) ضمان تطبيق المهارات المكتسبة ليس فقط في جلسات العلاج، بل في مختلف البيئات والمواقف والأشخاص. يعمل المعالجون على ضمان تعميم السلوكيات على مواقف الحياة الأوسع.

تُجرى مراجعات دورية للبيانات المُجمعة لتقييم فعالية التدخلات. بناءً على هذه المراجعات، قد تُعدّل خطة السلوك حسب الحاجة.

في كثير من الأحيان، لا يقتصر تحليل السلوك التطبيقي على الفرد والمعالج فحسب، بل يتم تدريب الوالدين والمعلمين ومقدمي الرعاية الآخرين وإشراكهم، مما يضمن استخدام استراتيجيات متسقة في جميع البيئات.